ليه بنخاف ونختفي

21‏/11‏/2012

موضوعي اليوم عن التفكك العربي ، ومضمونه ليه بنخاف ، او ليه مش بنسمع صوتنا ، للاسف حال الوطن العربي الان سئ جدا ، لا نري من يقف بجنب الاخر كما كان في الماضي ، لا نري من يستر عيوب اخيه ويحميه ويدافع عليه كمان كان مسبقا ، لا نري من يبكي علي طفل صار يتيما او شاب أصبح أسيرا ولا اخت هتك عرضها ولا اب قتل ، ولا أم بقيت ارمله ، متي سنري رجال أمثال لصلاح الدين وامثال الرجال المحبين لدينهم والخائفين علي غيرهم ، متي سيطيح العرب بالغرب ، ونصبح نحن من علمنا العالم بحضارتنا ونهضتنا وقوتنا وعزيمتنا كمان كنا مسبقا ، العالم من حولنا تقدم عنا بمراحل كثيرة ونحن مازلنا كما كنا لا نتحرك من مكاننا ، نري اخواتنا واخواننا يأسروا ويذبحوا ويقتلوا ولا نفعل شئ ولا نتحرك من مكاننا ، ونري ايضا اخواننا يموتون جوعنا ولا نقدم لهم عون المساعده ولا نفعل شئ لهم ، ونري بلدان كثيرة من حولنا تدفع المليارات والملايين لمشاهده مباريات كرة القدم ، ألهكذا صرنا ، صرنا للتفاهة والعقول السفيه التي تري اخوانها من حولها تموت جوعنا وتموت من شدة البرودة ومن الجو القارس ونحن نسعي لنتباهي من حولنا ، الهكذا كنا !! هل نحن الان نحن العرب من أمة محمد وهل يبفتخر بنا الحبيب ويبتباهي بحال امته وبما يجري من حولنا ، فحتما ولا بد من ان ننظف عقولنا ونري ان امتنا العربية تنذف الكثير وقل شأنها الكثير والكثير ، فالكثير من الدول العربية تركت اختها ولا تنظر الا لنفسها ، من حولنا فلسطين تزف ونحن لا نحس بشئ ولا نتقدم خطوة واحدة للامام ، ولا نقول انها امة عربية وكفاها انها مسلمة تنصر دين محمد صلي الله عليه وسلم . غزة حالها الان مخيف للغاية نري الكثير من الامهات تنزبح عن أولادها وبناتها وازواجها ، عزة الان تبكي وتطلب يد العون والمساعدة فهل من مجيب لها ، هل من رجل يسعي للفداء والتضحية من أجل الدين والوطن والعروبة وكل شئ ، هل هناك شخص كمثل صلاح الدين يقضي علي كل حاقد مضل يشرك بالله ويعاديه ويظهر للعالم كله ان امتنا باقية ولن تموت الي الابد
وهذه صورة تحكي من نراه الان من حال العرب
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/1115_382458261848592_184271181_n.jpg
يا ريت نصلح من حالنا ونبقي العرب اسم علي مسمي
ان شاء الله نبقي امة يحكي عنها العالم بأكمل ونري من يبهر الكون بأبحاثه وافكاره
الموضوع من تحريري
وشكرااااااااااا
 
3BOUD TOPICS © 2012 | : akonami | ar-fifa