العلم = حياه
العلم هو السبيل الوحيد الذي لتميز الانسان عن غيره من المخلوقات
فبدون العمل تصبح الحياة بلا فائدة ، فبالعلم يترقي العالم الي منازل الشرف والفخر.فبالعلم يُنار العالم بالمعرفة ويصبح العالم مضئ بالحياة الرائعة التي نري فيها الكثير
فقدوتنا في العلم هم الانبياء ، فمن اهم صفات كل نبي ان يتصف بالحدة والذكاء وان يُتصف بمهارات خارقة ، ومن مظاهر اهتمام الله بالعلم ان المولي سبحانه
انزل علي حبيبه المصطفي وحيه الكريم جبريل بأيات للعلم وهي
{ اقرأ باسم ربك الذي خلق }
واهميته في حياة الرسول صلي الله عليه وسلم أنه قد روي عن البخاري
صحيح ما رواه الأئمة واللفظ للبخاري عن عائشة رضي الله عنها ; قالت : { كان أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يخلو بغار حراء ، فيتحنث فيه . والتحنث التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود بمثل ذلك ، حتى فجئه الوحي ، وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال : اقرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق } إلى قوله : { علم الإنسان ما لم يعلم } . فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفؤاده يرجف ; حتى [ ص: 363 ] دخل على خديجة ، فقال : زملوني ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة : أي خديجة ، ما لي ؟ لقد خشيت على نفسي .
فأخبرها الخبر ، فقالت خديجة : كلا ، أبشر . فوالله لا يخزيك الله أبدا ، فوالله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل وهو ابن عم خديجة أخو أبيها ، وكان امرأ تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العبراني ، ويكتب الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة : يا بن عم ، اسمع من ابن أخيك . قال ورقة : يا ابن أخي ، ماذا ترى ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى . فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، ليتني فيها جذعا ، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أومخرجي هم ، قال ورقة : نعم ، لم يأت أحد بما جئت به إلا أوذي ، وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي فترة ، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم }
فهذا دليل علي اهمية العلم في حياة الانسان ، وعلي كل مسلم موحد بالله ومؤمن برسوله
ان يدرك أهمية العلم في حياته ، وان يري ان بالعلم يستطيع ان يحل كل المصاعب .وعلي كل انسان عليه ان يري انه بالعلم والمعرفة يأتي الخير والعمل
وان الانسان بلا علم كالأنسان الميت ( بلا حياااااااااااااااه )
فـالانسان الجاهل من السهل ان يضحك عليه ولا يجد من يحميه اما الانسان المتسلح بالعلم كالأنسان الذي استطاع ان يملك الحياه بما فيها
من كل شئ
وهنا انهي موضوعي عن العلم .
الموضوع من تحريري
وشكرااااااااااا
