وَإنكَ لعَلى خُلقٍ عَظيم
في بداية الكلام نبدأ بخير السلام الا وهو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم سنتحدث عن اخلاق الكريم
المصطفي صلي الله عليه وسلم ، فأن لأخلاق المصطفي صلي الله عليه وسلم لمنوال وطريق سليم يجب
ان نتخذه سبيلا لنا ونتعلم منه وتبقي اخلاقنا كمثل اخلاق الحبيب الرسول صلي الله عليه وسلم ،
حيث قال المولي سبحانه وتعالي في محكم اياته في سورة القلم الاية رقم 4 { وَإنكَ لعَلى خُلقٍ عَظيم } حيث
اشاد الرحمن الرحيم بالرسول صلي الله عليه وسلم وقال من فوق سبع سموات للرسول الكريم
وانك يا محمد لعلي خلق عظيم ، وهذا وسااام مقدم من رب الملكوت الي الحبيب محمد صاحب العظمة
والاخلاقة الكريمة ولين القلب والمحبة والخير ، وقال الله سبحانه وتعالي لرسوله الكريم ايضا
في سورة الانبياء الأية رقم 110 { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } لبين الله لنا وللناس اجمع ان
محمد عليه الصلاة والسلام الأسوة الحسنة التي ينبغي للامة بأجمعها ان تأخد به وتتعلم منه
وقد قال ايضا المولي سبحانه للذين جهلوا الرسول صلي الله عليه وسلم واخلاقه الكريمة
في سورة اَل عمران الأية 159 { فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك }
فهنا وصف الله سبحانه وتعالي رسوله الكريم باخلاقة الحسنة ولين القلب والجانب ونفي وابعد عنه
كل سوء وصفه له الحاقدين وقالوه عنه ، بحيث وصفه سبحانه وتعالي بقوله { عزيز عليه ما عنتم } اي
بمعني أي يشق عليه ضرركم وأذاكم، وأنه حريص عليكم أي على ما ينفعكم في دنياكم وأخراكم، وختم الآية
بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم. وقد روي الصحابة والتابعين الكثير من القصص التي تبين لنا مدي اخلاق
الرسول صلي الله عليه وسلم ، وهنا قصة مشهورة عنه المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام
وهي بأنه كان يهودي يسكن بجوار الرسول صلي الله عليه وسلم ويقول كل ليلة ويضع كل قاذوراته
امام منزل الرسول عليه الصلاة والسلام والكريم صلي الله عليه وسلم يقوم كل يوم ويبعد
هذه القاذورات من بيت واصبح كل يوم يقوم هذا الرجل اليهودي يلقي بكل قذوراته امام الرسول
صلي الله عليه وسلم ، ففي يوم اراد المصطفي عليه الصلاة والسلام الخروج من بيته فخرج
ولم يجد اي شئ من هذه القذورات ، فسأل الرسول عليه الصلاة والسلام عن هذا الرجل اليهودي
وقال اين ذهب ، فقال له البعض بأن هذا الرجل قد تعب وهو في بيته نأم ، فقام الكريم الرحيم اللين
القلب محمد عليه افضل الصلاة والسلام وذهب الي هذا الرجل فلما رأه هذا الرجل اَت الي بيته
ظنه يريد ان يستهزء به ، فقام الرسول الكريم بالاطمئنان عليه فلما راه هذا الرجل يريد
ان يطمئن عليه قال له انا اسئ فيك وانت تأتي لتتطمئن علي ، فقال الرسول صلي الله عليه وسلم هذا
ديننا امرنا بهذا فقام اليهودي وقاااااااااااااال اشهد ان لا اله الا الله وانك يا محمد رسول الله
فهذه مواقف رائع تدل علي لين القلب والحب لدي المصطفي صلي الله عليه وسلم
وهناك العديد من المواقف تدل علي ذلك ايضا ، وبهذا اكون قد قدمت لكم موضوع
هام لنتخذه سبيلا لنا ونقتدي به
وشكراااااااااااااا
الموضوع كامل من تحريري
