أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ومعني كل منهااا

29‏/02‏/2012
في الصحيحين عن جُبير بن مُطْعِم–رضيَ اللهُ عنهُ- قال: سمعتُ رسولَ اللهِ-صَلّي اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- يقولُ: (إنَّ لي محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحواللهبي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناسُ على قدمي، والعاقب الذي ليس بعده نبيٌّ)
أما مُحمَّد: فهو اسم مفعول من حَمَّد، فهو مُحَّمد، إذا كان كثير الخصالالتي يُحمد عليها؛ ولذلك كان أبلغ من محمود, فإنَّ محموداً من الثلاثيالمجرَّد، ومُحمَّد من المضاعف للمبالغةِ، فهو الذي يُحمَد أكثر ممايُحمَدغيرُهُ من البشر، ولهذا –والله أعلم- سُمِّي به في التوراة لكثرةالخصال المحمودةالتي وُصف بها هو ودينه وأمته في التوراة
وقد ورد في القرآن في عدة>مواضع
1-
في سورة "آل عمران": قال-تعالى-: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْخَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْعَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّاللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}آل عمران:144في سورةالأحزاب" : قال-تعالى-: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْرِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍعَلِيماً} الأحزاب:40
3-
في سورة"محمد" : قال-تعالى-: {وَالَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ >مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْمحمد:2
4-
في سورة"الفتح": قال-تعالى-: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَمَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْرُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناًسِيمَاهُمْ فِيوُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِيالتَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُفَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَلِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَوَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةًوَأَجْراً عَظِيماً} الفتح:29
·
وأما أحمد: فهو اسم على زنةِ أفعل للتفضيل، ومشتق من الحمد(2). وقد ورد في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة " الصف
1- محمد :
وهو أشهرها ، وبه سُمّيَ في التوراة صريحاً -
أنظر جلاء الإفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام لابن القيّم.
2-
أحمد :
وهو الإسم الذي سمّاه بهِ المسيح ، قال تعالى في سورة الصف :
"
وإذ قال عيسى إبن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم
مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد"
والفرق بين محمد وأحمد من وجهين
الوجه الأول :
أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد الحامدين له
وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه
وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضلمما يستحقه غيره
فمحمد زيادة حمد في الكمية وأحمد زيادة في الكيفية
فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر
والوجه الثاني :
أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم
وأحمد هو الذي حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره
فدلَّ أحد الإسمين وهومحمد على كونهمحموداً
ودل الأسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه ..
3-
المتوكل :
وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة
4-
الحاشر :
وهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس
5-
الماحي :
وهو الذي محا الله به الكفر
6-
العاقب :
وهو الذي عقب الأنبياء
7-
المقفّي :
وهو الذي قفى على آثار من تقدمه من الرسل
8-
نبي التوبة :
وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض
9-
نبي الملحمة :
وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله
10-
الفاتح :
وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان
الصم والقلوب الغلفوفتح الله بهِ أمصار الكفار
وأبواب الجنة وطرق العلموالعمل الصالح
11-
الأمين :
هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض
12-
البشير :
هوالمبشر لمن أطاعه بالثواب
13-
النذير :
هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب
14-
السراج المنير :
هوالذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراقوتوهج
15-
سيد ولد آدم :
فقد روى مسلم في صحيحه أنه قال صلى الله عليه وسلم :
((
أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ))
وفي زيادة عند الترمذي
((
ولا فخر ))
16-
الضحوك والقتّال :
وهما إسمان مزدوجان لايفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين
غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ، قتّال لاعداء الله ، لاتأخذه فيهم لومة لائم
17-
وهو القاسم ، وعبدالله ، وصاحب لواء الحمد ، وصاحب المقام المحمود
وغير ذلك من الأسماء ، لأن أسماءَه إذا كانت أوصاف مدح
فإن له من كل وصفإسم لكن ينبغيأن يفرّق بين الوصف المختص بهِ
أو الغالب عليه ويشتقمنه إسم يخصه
وأسماؤه صلى الله عليه وسلم نوعان:
النوع الأول :
خاص به لا يشاركه فيه أحد غيره من الرسل
كمحمد وأحمد والعاقب والحاشر والمقفي ونبي الملحمة
والنوع الثاني :
ما يشاركه في معناه غيره من الرسل ، ولكن له منه كماله فهو مختص بكماله
دون أصله ، كرسول الله ونبيه وعبده والشاهد والمبشر والنذير ، ونبي الرحمه ونبي
التوبة وأما إن جُعِلَ له من كل وصف من أوصافه إسم تجاوزت أسماؤه
المائتين كالصادق والمصدوق إلى أمثال ذلك
كنيته :
كان صلى الله عليه وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم ، فالتفت
النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
((
سمّوا بإسمي ولاتكنوا بكنيتي ))
رواه البخاري
الموضوع من تجميعي من
بعض المواقع
 
3BOUD TOPICS © 2012 | : akonami | ar-fifa